بمزيد من الحزن والاسى تُقدم جمعية صحافة ومواطنة خالص تعازيها لأسر وأحباء الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم خلال الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 من شباط / فبراير الجاري، كما وتدعو لدعم الصحافيين الذين تضرروا من هذا الزلزال.
حتى هذه اللحظة، قُتل ما لا يقل عن خمسة صحفيين سوريين جراء الزلزال الذي أدى أيضًا إلى مقتل ما لا يقل عن 17 صحفيًا تركيًا، وفقًا المصادر إعلامية. تخص الجمعية بالذكر الصحفي السوري يمان الخطيب، الفائز بجائزة Bayeux Calvados-Normandy War Reporter لعام 2020، الذي لقي مصرعه هو و12 فرداً من أسرته في أنطاكيا، تركيا خلال هذه الكارثة. كما توفي الصحفيان السوريان طارق كشتان وأيمن السيد في أنطاكيا ، كما لقي عمار الأسود وغياث أبو أحمد مصرعهما في شمال سوريا.
ليست هذه الكارثة الحالية سوى مأساة أخرى يعيشها الصحفيين السوريين، حيث تعتبر سوريا من أخطر الدول على مهنة الصحافة والصحفيين في العالم. بين آذار 2011 ومايو 2022، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 711 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي.
كما نتقدم بأطيب التحيات للصحفيين السوريين والأتراك الموجودين في المنطقة التي وقع فيها الزلزال والذين يواصلون عملهم في ارسال المعلومات للمواطنين بعد هذه المأساة.